الجمعة، 1 نوفمبر 2013

الإعلام الاجتماعي والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان

في الآونة الأخيرة اصبح للإعلام الاجتماعي تأثير كبير على الرأي العام خصوصا في الدول النامية في عده مجالات سواء قضايا سياسيه أو اجتماعيه أو الاقتصادية منها .
هناك فرق شاسع بين الإعلامين التقليدي والاجتماعي الجديد حيث أن التقليدي يتمثل بالصحف والمجلات والقنوات التلفزيونيه أما الآخر فيندرج تحته الفيسبوك والتويتر والانستقرام.  هناك اثر للإعلام الاجتماعي على حقوق الإنسان وهناك عدة أمثله على ذلك اولها نشاط الثورة التونسية ٢٠١١ من خلال تغريدات بثها الناشطون للعالم عبر فيها عن تعامل قوات الأمن مع المعتقلين وكذلك ابتكار الخرائط البصرية Ushahidi في فتره الانتخابات الرئاسية الكينية حيث أن من خلالها ظهرت تقارير حول مواقع حدوث العنف وأدى نجاحها إلى انتشارها حول العالم ، وأيضاً أدت هذه التكنولوجيا إلى تطوير حملة "خريطة التحرش الجنسي " Harassmap وهي الخرائط التي من خلال يتم تحديد الأماكن التي يزيد فيها حجم التحرش الجنسي في مصر .
هناك صعوبات تواجه الناشطين حول استخدام هذا الاختراع وأولها قانون يخضع الصفحات الإلكترونية على الإنترنت لقانون المطبوعات والنشر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق