المؤتمر الطلابي الأول للإعلام الاجتماعي

ننظم نحن طلبة الدكتوره بيبي العجمي هذا المؤتمر والذي سيناقش عدة مواضيع في الإعلام الاجتماعي
في الساعه الأولى سيتم مناقشة موضوع الاعلام الاجتماعي والفرص الوظيفية وسيدير محور هذا الموضوع
محمد المهيني من شركة زين و زينه الحميضي من البنك الوطني ومحمد اليعقوب من شركة فيفا وأخيرا عبد الرزاق المطوع
أما في الساعه الثانيه سيدير الحوار الدكتور عبدالله الفيلكاوي من جامعة الكويت وفي الساعه الأخيرة سيتم النقاش عن الاعلام الاجتماعي والمشاريع الصغيرة وسيدير هذا النقاش كلا من عبدالعزيز السريع -دانه الطويرش-لولوه الرضوان . وسيحاورهم الإعلامي محمد المساعيد .

التطور التاريخي للإعلام الإجتماعي

في البدايه ظهر اول موقع تواصل اجتماعي في الولايات المتحده وذلك للتواصل بين الطلاب في المدارس الامريكيه   الهدف منه التعليم وهو classmates.com وقسم هذا الموقع المجتمع الامريكي الى ولايات وتتفرع منها المناطق ثم تتفرع منها المدارس وجميعها تشترك في هذا الموقع .

وبعدها في عام 1997 انشىء موقع sixdegrees.com وهو يركز على الروابط المباشره بين الافراد بغض النظر عن انتماءاتهم العلميه او الدينيه او العرقيه ومن خلاله بدأ الانفتاح على عالم التواصل الاجتماعي بدون حدود حيث انه قدم العديد من الخدمات منها : 

1-انشاء الملفات الشخصيه .

2-ارسال الرسائل الخاصه. ورغم ذلك تم اغلاقه لعدم قدرته على تمويل الخدمات المقدمه من خلاله وكذلك ظهور مواقع اجتماعيه خلال الفتره 1997-1999 كان محور اهتمامها تدعيم المجتمع من خلال مواقع اتصال اجتماعيه مرتبطه بمجموعات معينه الأمثله على ذلك:

1-موقع الأمريكيين الآسيويين  Asianavenue.com.

2-موقع ذوي البشره السمراء Blackplanet.com.

وبعد ذلك ظهرت خلال الفتره 1999-2000 عدة مواقع اتصال ولكنها لم تنجح وذلك بسبب عدم ظهور تقنيات الجيل الثاني للويب على الساحه .

في عام 2002 انطلق موقع freindster.com وتم تصميمه للتعارف وتكوين الصداقات بين مختلف فئات المجتمع العالمي وقد نال شهره كبيره في تلك الفتره وبعدها ظهر في فرنسا موقع skyrock.com كمنصه للتدوين ثم تحول الى شبكة تواصل اجتماعي .

وفي بداية عام 2003 ظهر موقع myspace.com وهو من اشهر مواقع الاتصال الاجتماعي المفتوحه ثم ظهر في نفس السنه موقع linkedlin.com والذي وصل عدد مستخدميه 250 مليون مشترك بنهايه شهر ديسمبر 2012 وبعدها كانت النقله الكبرى في شبكات الاتصال الاجتماعي بانطلاق موقع الفيسبوك في فبراير 2004 حيث انه اتاح في سنة 2007 تكوين التطبيقات للمطورين مما ادى الى زيادة عدد المستخدمين بشكل كبير .

وفي 2006 ظهر التويتر وكانت فكرته موقع تواصل اجتماعي للمدونات الصغيره  وكان مشروع تطوير بحثي اجرته شركة Odeo الأمريكيه وبعد ذلك تم اطلاقه رسميا في اكتوبر 2006 وتم فصل الخدمه عن الشركه و تكوين شركه جديده باسم تويتر في ديسمبر 2009 وكان الهدف من تلك التطورات تحقيق التفاعل والتواصل بين الاصدقاء من خلال مواقع عامه لجميع المستخدمين على مستوى العالم .

وبعدها تم ظهور اكثر من موقع للتواصل الاجتماعي وامثله على ذلك:

1-للمستثمرين FINANCIAL.COM .

2-للبلدان الناطقه بالألمانيه DOLTDAY.COM .

3-لرجال الطب DAILYSTURNT.COM.

4-للمتحدثين بالصينيه KAIXIN011.COM.

5-للناطقين بالعربيه AYWAA.COM.

6-لمحبي الموسيقى AMYSTREET.COM.

7-لهوايات العاب الكمبيوتر WAKOOPA.COM.

8- لملفات الفيديو YOUTUBE.COM.

9-للتواصل حول الصور او الموسيقى EMIEM.COM.

10-للموضوعات الدينيه MYCHURT.COM.

11- للتواصل بين المدارس TWIDUCATE.COM.

12-مواقع مخصصه للتعليم والتعلم EDMODO.COM.

13- شبكة تواصل اجتماعي تهتم بمحبي الكتب والمكتبات من خلال ربط بين المتعلمين والمعلمين والمهتمين بالكتب والمكتبات عبر شبكه كبيره وهي WWW.LIBRARYTHING.COM.

 

 

 

الإعلام الاجتماعي والدفاع عن قضايا حقوق الإنسان

في الآونة الأخيرة اصبح للإعلام الاجتماعي تأثير كبير على الرأي العام خصوصا في الدول النامية في عده مجالات سواء قضايا سياسيه أو اجتماعيه أو الاقتصادية منها .
هناك فرق شاسع بين الإعلامين التقليدي والاجتماعي الجديد حيث أن التقليدي يتمثل بالصحف والمجلات والقنوات التلفزيونيه أما الآخر فيندرج تحته الفيسبوك والتويتر والانستقرام.  هناك اثر للإعلام الاجتماعي على حقوق الإنسان وهناك عدة أمثله على ذلك اولها نشاط الثورة التونسية ٢٠١١ من خلال تغريدات بثها الناشطون للعالم عبر فيها عن تعامل قوات الأمن مع المعتقلين وكذلك ابتكار الخرائط البصرية Ushahidi في فتره الانتخابات الرئاسية الكينية حيث أن من خلالها ظهرت تقارير حول مواقع حدوث العنف وأدى نجاحها إلى انتشارها حول العالم ، وأيضاً أدت هذه التكنولوجيا إلى تطوير حملة "خريطة التحرش الجنسي " Harassmap وهي الخرائط التي من خلال يتم تحديد الأماكن التي يزيد فيها حجم التحرش الجنسي في مصر .
هناك صعوبات تواجه الناشطين حول استخدام هذا الاختراع وأولها قانون يخضع الصفحات الإلكترونية على الإنترنت لقانون المطبوعات والنشر.